في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة، قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لما يزيد عن 50 جهة خلال الربع الأول من العام 2023.

وشمل الدعم المقدم من البنك مؤسسات وجهات في العديد من القطاعات خاصة التعليم والصحة ودعم ذوي الإعاقة والتمكين الاقتصادي وذلك لما لها من أهمية في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي المجال التعليمي، قدم البنك دعمه لـ 23 مؤسسة تعليمية، وتنوع الدعم المقدم لها ما بين أعمال الترميم للمرافق المدرسية إلى توفير الأجهزة والوسائل التعليمية، بالإضافة لدعم جهود البحث العلمي من خلال جائزة البنك السنوية للبحث العلمي التي تنظم بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

كما قدم البنك دعمه لـ 14 جهةً تعمل في القطاع الصحي وتقديم الخدمات لذوي الإعاقة وذلك في مختلف محافظات الوطن وبما يسهم في دعم الأنشطة والخدمات الصحية التي تقدمها الجهات الصحية المستفيدة ومساعدتها على رفع جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.

كما شملت مساهمات البنك تقديم الدعم لـ 10 جمعيات مختصة بالعمل الخيري والتمكين الاقتصادي وذلك من خلال توفير العديد من المستلزمات الضرورية لعملها ومساعدتها على الاستمرار في تقديم خدماتها حيث أنها تعمل في مجالات متعددة مثل رعاية الأيتام والمسنين ودعم ذوي الإعاقة بالإضافة لتقديم خدمات مجتمعية متنوعة، كما أطلق البنك مشروعاً مع مؤسسة فلسطين الخير لترميم 4 منازل لعائلات محتاجة.

وقال المدير العام د. عماد السعدي إن البنك ملتزم بواجباته في مجال المسؤولية المجتمعية انطلاقاً من إيمان كافة العاملين فيه بأهمية هذا الدور وضرورة تضافر الجهود من قبل كافة المؤسسات لدعم القطاعات الحيوية للدفع بعجلة التنمية والبناء.

وأوضح السعدي أن المشاريع التي ينفذها البنك في هذا الجانب تكون من خلال بناء شراكات مؤسساتية مع القطاعات الرئيسية خاصة قطاعات الصحة والتعليم وتوفير المياه النظيفة وبما يسهم في دعم تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

وأضاف السعدي: "النتائج الإيجابية التي حققها البنك خلال العام 2022 على مستوى الأداء المالي انعكست بشكل إيجابي على مساهمات البنك في مجال المسؤولية المجتمعية خلال الربع الأول من العام 2023 وستستمر كذلك بقية العام من خلال زيادة عدد وحجم المشاريع المنفذة وبما يضمن البناء على ما تم إنجازه خلال العام 2022 في هذا المجال حيث تم تقديم الدعم لأكثر من 140 جهة".

كما أكد السعدي أن العام 2023 سيتضمن تنفيذ العديد من الأنشطة التطوعية من قبل أسرة البنك الإسلامي الفلسطيني نظراً لأهميتها في تعزيز روح الانتماء والعطاء.

وتؤكد سياسة المسؤولية المجتمعية المستدامة للبنك الإسلامي الفلسطيني على ضرورة مساهمته في عملية التنمية والقيام بدورٍ فاعلٍ في خدمة المجتمع وإغاثة أبناء شعبنا وتحسين ظروف معيشتهم وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها وبما ينسجم مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.